حضور سعودي نوعي في مؤتمر COMEUP 2025 بسيول يدعم جاهزية روّاد الأعمال ويرسخ ريادة المملكة في التقنية عالميًا

M

شاركت الشركات الريادية السعودية في برنامج Tech Founders التابع لمركز ريادة الأعمال الرقمية "كود"، في رحلة دولية متقدمة ضمن مرحلة الاحتضان الدولي خلال مشاركتها في مؤتمر COMEUP 2025 بالعاصمة الكورية سيول، أحد أبرز المؤتمرات العالمية المتخصصة في ريادة الأعمال والابتكار. وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا لالتزام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بتمكين روّاد الأعمال السعوديين، وتعزيز جاهزيتهم للتوسع في الأسواق العالمية، بما يعزز حضور المملكة في المنصات الدولية للابتكار.
واستعرض المؤسسون السعوديون خلال المؤتمر ابتكاراتهم وحلولهم التقنية في مجالات متنوعة تشمل اللوجستيات، والسياحة، والخدمات، والتعليم، والألعاب، والفنتك، والتقنيات الصحية، والذكاء الاصطناعي، والبروبتك وغيرها، ضمن جناح مخصص للبرنامج شهد تفاعلًا واسعًا من المستثمرين الدوليين، وأسهم في بناء شراكات نوعية تدعم نمو الشركات الريادية السعودية. كما شكّل المؤتمر منصة مهمة للتواصل مع منظومات ريادية من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون المستقبلية.
وشهدت المشاركة تنظيم يوم العروض Tech Founders Demo Day في 8 ديسمبر، قدم خلاله المؤسسون عروضهم أمام نخبة من صناديق رأس المال الجريء والمستثمرين الكوريين والدوليين، إضافة إلى مشاركتهم في جولة COMEUP Tech Founders Tour التي جمعتهم بقادة الابتكار والشركات التقنية العالمية. واختُتمت الرحلة اليوم بحفل Final Ceremony، بحضور مسؤولين حكوميين وشركاء دوليين وجهات استثمارية، لاستعراض أثر المشاركة واستشراف فرص التوسع والشراكات المستقبلية.
كما عقد وفد البرنامج اجتماعات مكثفة مع صناديق التمويل الكبرى في كوريا مثل D.Camp وKVIC وK-Growth وGS Ventures، إضافة إلى لقاءات مع شركات متقدمة في الذكاء الاصطناعي والبنى الرقمية. ، وأسهمت هذه اللقاءات في إتاحة المجال أمام الشركات السعودية للاطلاع على أحدث الممارسات التقنية والنماذج التشغيلية العالمية، وبناء مسارات تعاون مستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.
وجاءت مشاركة برنامج  Tech Founders في سيول لتشكّل محطة بارزة في دعم مسيرة الشركات الريادية السعودية، من خلال تعزيز حضورها الدولي، وتوثيق صلاتها مع المستثمرين العالميين، وتمكينها من خوض تجارب عملية في أسواق رائدة، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة في مشهد التقنية العالمي.